الاثنين، 11 فبراير 2013

تغريدات لأرهامونت...(479)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت...(479)

لا أعلم كم كل واحد يسأل كيف الوقت يسرق العمر ويضيع تائها عليه فما زلت بحب أرهامونت قابعا فيه جالسا على دكة عشق الانتظار بلهفة اللقاء به

الآن أعيش مع ذكريات أرهامونت هي الغذاء والهواء في ظل غياب من أهوى سيدة النساء فعمري كله لحن حزن تغنيه العصافير وحفيف الأشجار لأطلال مبعثرة

هكذا أرهامونت تلفظني محطات الانتظار مع الشوارع وظل الأشجار مع أنها لم تسألني من أبكاني وكيف أصبح الشاطئ حزينا من آلامي ومن خارج الحب رماني

لا تسألي أرهامونت لماذا أحببتك بالرغم من حزن بعدك وكثرة صدك فأصبحت الوحدة تصاحبني والسجن بيتي تهت في الشوارع والطرق فلم أعد أعرف عنواني

لا تسألي ما الذي جعلني أعيش في العراء لا ماء ولا كساء هما صقيع أيامي وحزن انتظار الشتاء عفوا غاليتي أرهامونت أصبحت غريبا لا أمل ولا رجاء
 
أصبحت أرهامونت غاليتي مثل الطائر الشريد بجناحي مكسور ودم مهدور يرصده الصيادون من بعيد وفي عيون الأطفال هناك مابين الرحمة والسخط الشديد

كم حلمت عند شاطئ الانتظار أرهامونت غاليتي أن نلعب فوق الرمال كالأطفال وأن أكون الفارس المغوار الذي يتلاعب بخيله وأن أغرس شجرة فرح الحب والسرور بك

عند شاطئ الحب والعشق ستجدين غاليتي أرهامونت إنسانا يصارع الهواء مرة يصرعه ومرة أخرى يصرع بسيف الوقت القاطع الضائع آه ما أصعب الانتظار

في محطة الانتظار أجد نفسي أصارع الوقت مع الوحدة ربما نبتت في رأسي ألف شعرة شيب عزائي أرهامونت أنني أنتظرك تعالي تعالي على جناح السرعة

لا تتركي عيني أرهامونت شاردة بين محطات الانتظار ترقبا لوصولك فقد حملت إلى شخصي الضعيف بشائر أمنيات مع آمال وصول رحلتك إلى شاطئ الحب

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق