كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1682)
أيها الحب ذلك القديم المتجدد
لها لقد تعبت من
هذه الحياة كيف
لا وأنت العدو الغامض الذي
ينهش قلبي بسبب بعد
غاليتي أرهامونت مع صدها
شبابي ضاع بسبب حبك أرهامونت فعبث ببستان
حياتي فلم يبق
إلا القليل من ثمار
النفس والأفكار قد بلغت
خريفها لا أستطيع أن أعيد
مزارع غمرها ذلك الحب
آه من الحب مع
العشق غاليتي أرهامونت الذي ولد تلك
الزفرات والأنات حيث تنتقل في
الفضاء الواسع لتموت على شواطئ
البعد
حينما أستنشق هواء حبك غاليتي
أرهامونت الذي يتسلل
إلى صدري أجد سيفا
مسنا يطلق أنات بعدك
مع صدك عندما
يلوح معه طيفك
هو حالنا نعتقد أننا بالدموع غاليتي أرهامونت
ندفع ثمن أخطائنا
وعلى وسادة البعد
يهدهد شيطان الصد أنفسنا ويمسك بالخيوط
تحركنا نحو بعضنا
الكبرياء غاليتي أرهامونت في الحب
هو من يحتل
أنفسنا احتلالا ويجهد جسمنا
غذاء بالندم بسبب الفراق
كما ونحن ندفع غاليا
ثمن بعدنا عن بعضنا
الموقف من حب أرهامونت
غاليتي هو الموقف
العاكف في محراب
العشق بشكل يومي
لا يخترق إلا من خلال طيفها
موقف فيه تأمل لينسى نفسه
حينما كانت أرهامونت غاليتي معي كنت
أنهل من بئر السعادة
دون أن أعلم أنه سينتهي
فجأة
فلم أجد سوى تلمس آثارها تذوقا
في الخيال واشتماما من الذاكرة
فعلا لن تصدقي غاليتي أرهامونت
حين أقول لك
أنني صمدت طويلا
من عمري وأنني ربحت معركة
الحب حرفا وكلما،
بعد أن خسرت
النهايات لحبك ببعدك
لا زلت أتذكر كل ما حدث كما
لو أنه يحدث
بيننا لن تصدقي أرهامونت
فأنت الحاضرة في كل شيء مع غيابك في
لحظات عمري حيث لم يرافقني الآن سوى
طيفك
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق