كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1694)
برحيلك غاليتي أرهامونت قلبتي حياتي إلى ساحة حرب مستعرة لذلك الحب الذي لم
يبقي ولم يذر
بعد رحيلك ووداعك غاليتي أرهامونت رحت أهرب من الحالة التي ألقت بظلالها على
حياتي كأن الحزن عارض مرضي هو الآخر
الآن عدت إلى اسطوانتك المشروخة أرهامونت حينما أعلنت الرحيل لم يكن يوما
عاديا ذلك يوم الوداع كان بداية السباق في مضمار الانهيار العصبي للحب
لقد أهديتك عمري غاليتي أرهامونت كله زمنا لكنك ألقيتيه على أرصفة الانتظار
هباء لعل وعسى أن تعودي يوما
هناك من يجلد ظهري بالسؤال عن غيابك غاليتي أرهامونت ومن تكوني ليتهم يتوقفون
عن حفر رأسي بفأس تلك الأسئلة التي لا تنتهي فليس لدي أية إجابة
كنا نتوقع مع غاليتي أرهامونت أن طريق الأحلام قصير ظنا منا لكن وجدنا أن
الطريق لا نقطة له في النهاية لحبنا مع عشقنا فاستسلمنا للأمر الواقع
قلت لأرهامونت غاليتي يوما لقد اختارك قلبي من بين نساء العالم والقلب عادة لا
يكذب ولا يخون أبدا لكن المجتمع المحيط بتدخله رفض الاقتران بك
قصة حبي معك غاليتي أرهامونت محفوفة بالترقب الخادع والأمل الكاذب والجريء خلف
المجهول لكن في النهاية لا أعلم هل فقدت الحب أم فقدني الحب
حزني متعب إذا كان في طريق طويل ليس محفوفا بالأمل لا تصدقوا أن يفعل بي ما
يفعله الغياب الذي يحز القلب بسكين صدئ فهل ولد حب أرهامونت لينسى
مضت سنوات من عمري ومازلت أتذكرك غاليتي أرهامونت فأمتطي حصان الصبر بحذر وأرى
جميع نساءالعالم بدون عطر لكن أنتظر منك رسالةأو حتى لقاء أو طلة
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق