كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1697)
قد يكون السبب المجتمع المحيط وقد
تكون الأسباب هي الأقدار
التي لم تمهل
حلم حبنا أرهامونت
الوقت الكاف لكي ينضج
ويسير أمام الملأ
على قدميه
لطالما ظننت ألا شيء
أشد إيلاما من رحيلك غاليتي
أرهامونت حيث تهت
بين قارعة طريق الحب الذي لا
يمره فرحا وانتظرت في محطات
هجرتيها للأبد
كم وصف قلب من أحبك أخضر
مثل ورقة شجرة
قد تتساقط بسهولة
إذا ما هبت عليها رياح الغياب
واصطدم بواقع الهجر من أحبها كأرهامونت
قد تتكرر حالات الحب
في حياة الرجل لكن
هناك امرأة اسمها
أرهامونت غاليتي تختبئ
في الأعماق وذاكرة القلب تتمسك بها لأنها
هي الوطن والوطن
هي
لتعلمي غاليتي أرهامونت أنك نصفي الآخر الذي لا
أعيش أبدا إلا به مثل جناحين لطائر لا يستطيع الطيران ولا يكتمل إلا بهما
على هذه البسيطة
عفوا غاليتي أرهامونت فما زالت ملامحك تزداد قربا وتفاصيلك تزداد حياة كلما ازداد
عمري هرما
في كل زاوية من
زوايا تويتر والفيس بوك
وقوقل هناك تنام حروف
تغريدات غاليتي أرهامونت لتمثل حكاية حبها مع
عشقها
حينما رحلت غاليتي أرهامونت تركت خلفها ارثا
بدون عنوان مع مرور الأيام
نشأت مدونة تعبر
عن تفاصيل ذكرياتها بصراخ الحروف
تغريدا
عندما أشارت لي أرهامونت ملوحة لي بيديها
بالوداع كأن ذكرياتها
بدأت تصرخ مثل طفل
تركته والدته خلفها
فللذكريات صراخ عبر السنوات
حينما همت أرهامونت غاليتي مغادرة المكان هجرا أخذت
معها كل شيء إلا الذكريات تركتها لي حيث وجدت حقائبها
لا تتسع لها حملا
وثقلا
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق