كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1691)
تغريداتي غاليتي أرهامونت لك تبلغك هذا
المساء السلام وتقول
كفى صمتا أليس هناك من
كلام ربما العودة أفضل
ليعم الحب والسلام
ولو كان هناك عدادا لقياس
احتياجي إليك ولهفتي
مع اشتياقي بك بشكل
يومي حتما سيكون
الرقم بالفعل كبيرا
لو تعلمي غاليتي أرهامونت
لو أضع قياسا لمسافة غيابك
غاليتي أرهامونت لوجدت أرقاما مهولة جدا كلما
هممت بزيارة مدينتك وقفت حائرا فأقرص
أذن ذاكرتي لكي أتراجع عن
قراري
كم يحدوني الأمل كيف لا وهو آفة
الحب مع العشق
في عصرنا الحاضر
لأصبح مصابا بفيروس
الأمل على أمل
عودتك غاليتي أرهامونت من جديد
لكن دون جدوى
كثيرا ما فكرت في
عملية
القفز على خيباتك أرهامونت
بينما أكثر حينما
أفكر في عوامل خذلانك
لكن أتردد كثيرا بسبب حبك
فأرجئ ذلك حتى
إشعار آخر
هكذا يقال أنني أحببت أرهامونت غاليتي وأني
أغرد لها منذ
سنوات مضت أفرغ مستنقع
ذاكرة عشقي إلى
حروف صارخة لها
لعل وعسى أن
تعود كما كانت
ليت ثم ليت غاليتي أرهامونت أن أزرع
في كل شبر من طريق
الحب لغما حتى
إذا ما أعلنت
الرحيل يوما عني
كان الموت ينتظرك فعلا
ما أسوأ أن يستعصي على
نفسي حتى البكاء
فبعض الحزن أعظم
من البكاء أجدني متخما بالخيبات
من حبك أرهامونت
فأمارس التغريد نوعا من
قتل الفراغ
لا شيء يتعب نفسي ويحطم آمالي إلا
أن أكتب لأتأكد ما إذا كنت
لا أزال قادرا على
التغريد لك أرهامونت لكن هل يمكنني ذلك بأصابع تهشمت بسبب غيابك
قالت أرهامونت وداعا فقلت
كما تشائين فلوحت
لها بيدين مرتجفتين وأغلقت الباب خلفها
بهدوء ثم اتصلت
على الاسعاف ووجدت نفسي في
الأمراض النفسية
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق