كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1718)
لا أعلم هل كتبت كلمة أحبك غاليتي أرهامونت على تلك الرمال لكي تخفيها الرياح
أم كتبت حبك على صخور مدونة ليقرأها كل العشاق
من اهتم أرهامونت غاليتي بسلبيات من يحب لن يكون لديه وقت ليرى إيجابياته
بينما من كان اهتمامه النظر لمن يحب لن يكون لديه وقت ليرى سلبياته
فعلا أرهامونت فأنت ومن وظفني حارسا لدار كلماتك (مدونتك) لأقاتل من يقترب من
تلك الدار لكن بينما أنا هكذا أجد خلسة من سرق قلب صاحبة الدار
لقد قدمت لك مهرا هو الأكثر ولم أظفر سوى بالعدم بينما لم يقدم الطرف الآخر
شيئاً يذكر لكنه ظفر بك غاليتي أرهامونت فأين العدالة والقرار الصحيح
لكن ليس المهم ما يكتب في السبورة بينما المهم ما يكتب في الرأس وليس المهم ما
يكتب على الذاكرة إنما المهم ما يترك في قلبك غاليتي أرهامونت
كأن قلبك أرهامونت يشبه (السبورة) في مدرسة فيمنح فيها كل معلم خربشات الدرس
الذي سبقه فيضع خربشاته هو في انتظار من يمسحها الذي قبله وهكذا
الآن رحلت عني غاليتي أرهامونت وفي ذاكرتي (مدونة باسمك) كبيرة الصفحات كثيرة
التغريدات أمليتها عليك يوما ولا زلت أكتب بأمانة عاشق لك
ما هذه الحرائق الذي خلفه حبك بعد غيابك غاليتي أرهامونت وكيف أبقي جراثيم حبك
بعيداً عن جسد كبريائي الذي هرم منه
لاأعلم كم كان ينقص غاليتي أرهامونت من الظروف حتى يكون لغيابها كل هذه
الجاذبية مع ذلك بما يسمى بالطرف الآخر فمتى تعود كما عهدتها سابقا
حنانك أرهامونت كم يغزو جدران قلبي ويدغدغ أحاسيسي ويتملكني ويتشعب في أعماقي
فأنت عظيمة بفكرك بروحك بسموك وفيما تقولي وتفعلي لولامجتمعك المحيط
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق