كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1721)
حينما ودعت أرهامونت ذات يوم وكتب علينا الفراق لأتجرع مرارة كأسه ففراق يحدوه
أمل اللقاء خير من فراق لا لقاء بعده إطلاقا ولا زال الفراق قائما
بدأت أجواء الوحدة هي العشق بالرغم من أنها أشد ألما على النفس لكن ستبقى هي
أكثر جمالا من اخفاقات الحب المزدحم بدخان البعد لأرهامونت مع صدها
ليت أقدر مساعدتك لكن للأسف
حقيقة لا يوجد في الحياة أشد عقابا من أن أحب امرأة مثل أرهامونت غاليتي وهي
ليست لي إطلاقا
حياة الحب معك غاليتي أرهامونت مر ويمر ببعض المنعطفات القاسية جدا على حياتي
لكن أرى في الأمر اجبارا لمواصلة الطريق مهما كانت النتائج عكسية
سافرت إلى جميع الأقطار والأمصار بحثا عن غاليتي أرهامونت لكن يبقى السفر إذا
لم يكن معه ظفر يضمحل معه الصبر
تختلف قصص وروايات الحب مع العشق لكن غاليتي أرهامونت تظلي في دور البطولة
ويبقى الجمهور له الحق في المشاهدة والقراءة معا
بعد الهجر حزمت حقائب السفر لجزيرة بعيدة هناك تسمى (الوحدة) لكن أجد أن السفر
بدونك غاليتي أرهامونت لا ظفر
هنا أجد أطنانا من الأشواق والحنين لك غاليتي أرهامونت فيمثل وجعا دائما لأشعر
به طوال نهاري وليلي حقيقة لا أستطيع الشفاء منه
يا لسوء حظي غاليتي أرهامونت فإذ خرجت من عبودية البعد أدخل حصار الصد مع
الهجر فلا مقر ولا مفر
آه غاليتي أرهامونت فمن يعيش في وطن حب لك إلا أنه محاصر بأسلحة الغياب
الثقيلة والخفيفة فتولد معه رغبة جامحة في الانطلاق خارج أسوار ذلك الوطن
حينما يحاصرني غيابك أرهامونت فقد لاتعود هناك فرصة للهواء النقي النظيف أن
يدخل لرئتي فينعدم الأمل ويحيا اليأس في النفس الضعيفة تحت سياط الحب
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق