كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1722)
أرتب خرائط البعد لك غاليتي
أرهامونت مسافرا تائها صوب
قبلة الحزن فعجزت عن
إجابات ترضي مسافات الهجر لتجهض أسئلة الصد الذي
قد يطول دون انقطاع
لقد مللت غيابك غاليتي
أرهامونت فكم تعودت وقوفا على
أرصفة البعد فأتذكرك وأنا أقف
في صفوف العشاق والمساكين حاملا عريضة القرب
غيابك غاليتي أرهامونت مثل حضورك تماما ربما
لا شفاء من
إدماني تغريداتك إلا بجرعات
كبيرة من لقائك
مهما طال بعدك
مع صدك
حقيقة كان قلب أرهامونت غاليتي شاطئ
أمان أجد فيه
لذة المكوث فأتنفس هواء جميلا
عليلا بعد كل ألم لرحلة إبحار
في هموم حياة
الحب مع العشق
غياب أرهامونت حتى تاريخه
لم يهتك أستاره
لكن هناك من
يتهمني بالغرور لأبني قصرا من
الأماني في الهواء فيخيم على
ذهني الخيال وألبس بعده السواد
بدأت على أعتاب حياة جديدة
لميلاد رجل جديد
لأنصهر في بؤتقة
جديدة من بواتق حياة
البعد مع الصد
لأرهامونت لكن بقي
ما يكشف التفاعل مع تلك الوحدة
ربما انسابت طائرة الحب في
فضاء الوحدة مع الغربة
عن أرهامونت لأندمج في
هذه الحالة الجديدة ريثما يتم فتح
أجواء القلب المغلق أمام طائرة العشق
هكذا ركبت رأس الغياب غاليتي أرهامونت ونطحت بعد الصبر مع القهر صخرة
القدر فباءت محاولاتي لعودتها بالإخفاق والفشل
أحببت أرهامونت لأتزوجها
بعد اتفاق لكن فجأة اختفت من حياتي
بحثت عنها كأنما انشقت
الأرض وابتلعتها في لحظة
يأس تزوجت بأخرى لعلها تضمد جروح قلبي
بدأت أطرق أبواب غاليتي أرهامونت بعد غيابها
كانت أمنيتي منها
اللقاء فركزت كل أموري لأقتنص قبلة بشهوة
لكن أسلحة البحث كانت غير قادرة على الوصول
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق