كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1610)
مسكين
ذلك الرجل الجالس
على رصيف المنتظرين
لأرهامونت فحينما بعدت وفقدها جلس
مع أشيائها
مسكين ذلك الرجل الجالس على رصيف
المنتظرين لأرهامونت فمزاجه لا
يستطيع تركه تشاؤما ليعتزل الحياة وينام هناك
مسكين ذلك الرجل
الجالس على رصيف
المنتظرين لأرهامونت فهو يعيش في
زمن أصبح للحب مدة
صلاحية ربما لم
ينتبه
ذلك الرجل الجالس
على رصيف المنتظرين
لغاليته أرهامونت أراه باسطا عملة اليأس ليستبدلها
بدولار الأمل
ذلك الرجل الجالس
على رصيف المنتظرين لغاليته أرهامونت فهو لا يتعامل مع ساعة
الأرقام إنما مع
ساعة جمر البعد
ذلك الرجل الجالس
على رصيف المنتظرين لأرهامونت بحاجة إلى خبر
يهز شغائف قلبه فرحا وسرورا
ذلك
الرجل أعرفه عن قرب لكونه يحب لكن
حبه لأرهامونت من طرف واحد فحاله
كحال من يتسلق جدارا أملسا
ما
أصعب حياة هذا
الرجل فالأيام تجري به
مع الأحلام وأراه مستندا
على جدران الانتظار
لأرهامونت
كثيرا
ما أرى ذلك
الرجل الهارب من الواقع للخيال
تغريدا لأرهامونت مع سيجارته
ليحترقا سويا
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق