كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2170 )
لأن الأمنيات الحقيقية تتحقق على أرض الواقع في الحياة لكل إنسان من الداخل فقط
عندما نرى صديقاً ناجحاً في حياته فإن كل ما نراه من انجازات أمامنا فإننا لا يمكن رؤية التضحيات التي قام بها للوصول إلى تلك النجاحات
أخي لا تصف شيئاً مستحيلاً في الحياة ولا تضع لك حدوداً للمصاعب والعوائق فما لذة الحياة دون تحد وما قيمة الحلم إذا كان سهلاً
أخي أختي ألا تحاولا الصعود إلى قمة النجاح فهذا أعظم لكما بكثير من انتظاركما لأحد البشر أن يرفعكما إلى الأعلى للنجاح في الحياة
سأهنئ أولادي متى ما تخلوا عن أجهزتهم وإذا ما تعالوا عن كبريائهم باقتنائها إلا في حدود الوقت المسموح به
ولماذا نجعل من جهاز جوال يتحكم فينا بدلاً من أن نتحكم فيه وقتا وسلوكاً فأصبحنا نصنع من أولادنا معاقين في بيوتنا
لماذا لا نصحوا قليلاً ونعود عوداً حميداً لحياتنا مع أبنائنا لنعقد معهم جلسات أنس ليلية كما يفعلها الآباء قديماً مع أبنائهم وأسرهم
أصبح أقصى طموح أولادنا هو امتلاك جهاز جوال مع أصدقاء افتراضيين بعيداً كل البعد عن أسرهم وبعيداً عن عاداتنا وتقاليدنا
أطفالنا هم فلذات أكبادنا أصبحوا يتسلون بألعاب الفيديو وعيونهم ارتبطت بها وانعدمت بذلك القراءة الحرة والاجتماعات الأسرية مع الأبوين كما كان ذلك سابقا
فإذا لم نقم ببناء أحلام أبنائنا سيأتي الخدم لتوظيف الأبناء تبعاً لخصوصياتهم كي تتحقق على أرض الواقع بعيداً عن عاداتنا وسلوكاتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق