كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2174 )

 

 

 

ستجديني غاليتي عند شاطئ المحبة عالقاً بأفكاري تائهاً بحروفي لعل وعسى أن أسقط بين يديك مع حروف تغريداتي ذات يوم

 

 

عند شاطئ المحبة أرى في عيني لك غاليتي بحر من كلمات التغريد أما جنوني فرواية أخرى في مدونتك فأنا أعشق حروفها كل يوم بعد يوم

 

 

عند شاطئ المحبة غاليتي أريد جرعة من همساتك وكلماتك كي تصل لمسمعي لأنني أكاد أختنق اشتياقاً لسماع صوتك عدة مرات

 

 

لا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد لأن أعمارنا قصيرة جداً وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا لا علينا

 

 

لا تنس يا صديقي حينما تذكر الناس بسوء فتذكر أنك واحد منهم وربما فيك عيوب أكثر منهم فالكمال لله وحده

 

 

سنشعر بقيمة قلوبنا حينما نمنح مجتمعنا صدقنا وحينما ننأى بهم عن أن يتحسسوا منا زيفاً أو كذباً أو أن يروا من خلالنا سوء في حياتهم

 

لا شيء يمكن أن يجلوا صدأ النفس المتعبة في الحياة مثل ترتيل بضع آيات يهمس بها القلب المؤمن فيطمئن كي يهدأ ويسكن طائر القلق

 

 

يظل قرآننا الكريم هو العلاج لمن كسرت قلوبهم مجاديف الحياة منا بفراق دنيوي أو غياب عن الحياة أو حتى مشكلاتها ومصائبها

 

 

مع كل يوم لماذا لا نحاول أن نزرع داخل مجتمعنا المحيط شيئاً يخصنا إن لم يكن حباً فليكن على الأقل احتراماً للجميع

 

 

يوماً سنتمنى عودة الأيام مع من نحب ونغلي لكن لا نملك حيالها سوى أن نبتسم أو أن نخفي عبراتنا لأنهم أصبحوا مجرد ذكرى