الخميس، 15 أكتوبر 2020

  كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2178)

 

 

فيروس كورونا أجبر العالم على النظافة والتعقيم لكن يا ليت يأتي فيروس اسمه (الوفاء) كي يجبر الأصدقاء الذين مسحوني عن ذاكرتهم بالعودة

 

 

 

أثناء جلوسي على كرسي العمل الدوار كنت أعني للجميع كل شيء تقرباً فهناك من يسأل وآخر يستفسر ولما طيرني ذلك الكرسي طار معه الجميع

 

 

ألا نفكر بأن الحياة سعادة فكل يوم لها شأن بل نروض أنفسنا على الألم قبل السعادة والحزن قبل الفرح فالعمر محطات لابد من الوقوف بها

 

 

علينا أن نحيط أنفسنا بالأشخاص الذين يتحدونا كي يعلمونا ويدفعونا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا أليس في هذا سعادة

 

 

 

لا يهم أننا نمشي ببطء لكن من الأهمية بمكان ألا نتوقف ناحية هدفنا فعلينا أن نعمل بجد ونستمتع بوقتنا ونصنع التاريخ أليست هذه سعادة

 

 

أن نكون متميزين عن غيرنا فهذا قد يمنحنا شعوراً جميلاً بالسعادة مع أن "السعادة" تنتظرنا عندما نكون "متوازنين" في حياتنا

 

 

لا نكثر من الشكوى ولا من الحزن فيأتينا الهم إنما نكثر من الحمد فتأتينا السعادة لأن كل شيء نخسره من أجل راحة بالنا نعتبره مكسباً

 

إذا نريد السعادة وراحة البال فلا نفسد أوقاتنا بالحساسية والتدقيق الزائد على البشر بل علينا أن نتجاوز سقطاتهم

 

 

السعادة لا تعني أن نبكي أو نحزن إنما هي أن نرضى بكل أقدارنا ونملك مهارة القدرة على التعامل والتعايش مع حياتنا

 

 

في كل يوم يمكننا أن نبدأ صفحة جديدة من صفحات عمرنا لأن هناك صباح يشرق بالسعادة على أنفسنا بينما هناك أمل يتجدد مع تجدد حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق