الخميس، 15 أكتوبر 2020

 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2175 )

 

 

سيء جدًا أَن نمارس السعادة بسبب هؤلاء الحمقى السلبيين ونحن مرهقون من داخل أنفسنا

 

 

 

لا نأبه للسلبيين الحمقى فهم لا يقدرون على فعل شيء لكنهم قادرون أن يحبطونا إن استمعنا لهم وأرخنا أذنا صاغية لما يقولون

 

 

إذا أردنا التوقف عن قلق تلك الظروف والبدء بالحياة الحقيقية فما علينا سوى أن نعدد نعم الله علينا وليس المتاعب فيها

 

 

سندرك في وقت متأخر أن معظم المعارك التي خضناها لم تكن سوى أحداث هامشية أشغلتنا عن حياتنا لكن علينا أن نجعل من هذا الإدراك مبكراً

 

 

هكذا الإنسان في حياته يحارب في جبهات متعددة أولها مع نفسه وثانيها مع ظروفه وآخرها حرب مع الحمقى الذين أوجدوا تلك الظروف لمحاربتك

 

 

عند شاطئ المحبة ناديت وصرخت لأحلامي غاليتي وقلت لها تعالي لكنها أبت أخيراً وتعالت فأصبحت أعاني منها مريضاً بالمحبة لعدة سنوات

 

 

في غفوة حروف التغريد عند شاطئ المحبة يستيقظ الشوق الدفين صوب غاليتي فلا أحد يعرف سحره إلا عاشق مجنون مثلي

 

 

أفكاري سوداء تجول في خاطري عندما وصلت شاطئ المحبة متعباً باكياً ورميت بجسدي على الرمال وغطيت في نوم لعل غاليتي تأتي لتصحي مغليها

 

 

آه يا نسيم هواء شاطئ المحبة من عنده أشعر بشهيقي وزفيري وبكل عضلة في جسدي فأنا بحاجه لجلسة صفاء على مائدة المحبة غاليتي مع الوفاء

 

 

جئت شاطئ المحبة أبحث غاليتي عن كلي لست معتاداً على ارتداء المعاطف في الشتاء إنما حروف تغريداتي هي معطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق