الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2680   (      1 

 

 

طالما ليس هناك مصلحة فلن يسأل عنك أحداً من الأصدقاء أو حتى الأقرباء فالمصلحة هي التي تسارع بالسؤال عني أو عنك أخي الكريم، وللأسف، هذا الشعور يتكرر لدى الكثير من الناس في زمننا الحاضر، قد تبدو العلاقات أحياناً مبنية على المصالح أكثر مما هي مبنية على الود والتقدير الحقيقي، لكن لا ينبغي أن نحكم على الجميع بالمقياس نفسه، فقد يكون هناك من يهتم بصدق وشفافية، لكن قد تمنعه الظروف أو الخجل من السؤال أو التواصل، ومن المهم أن نبقى نحن مخلصين لمن يستحق، وأن نزرع الخير دون انتظار مقابل، وإن وجدت من يبادلك الشعور الصادق دون مصلحة، فتمسك به، فهو كنز نادر.

 

العلاقات التي تحتاج إلى مصلحة ستبقى، لكنها ليست علاقات بل عقود مؤقتة تنتهي بانتهاء الفائدة، ولا تندم على معروف قدمته لمن ظننته صديقاً، فالخير الذي تزرعه سيرده الله لك بوجه آخر، ولو بعد حين من الوقت.

 

ليس من المؤلم أن تنتهي العلاقة، بل أن تكتشف أنها كانت مصلحة منذ البداية، فالأصدقاء الحقيقيون لا يسألونك ماذا ستعطيني؟ بل كيف يمكنني أن أكون بجانبك؟

 

حياتك أقصر من أن تملأها بعلاقات جوفاء، ابحث عمن يسأل عنك دون سبب، ويتذكرك دون مناسبة، وعندما ترى الناس من خلال عدسة المصالح، ستفهم لماذا يغيب البعض حينما لا يحتاجونك.

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق