كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2687 ( 2
الشيب ليس إعلان نهاية، بل بداية لرؤية الحياة بعين أخرى، لكل مرحلة جمالها، فعلى الإنسان أن يكون ممتناً بهذا الأمر.
لو عاد الشباب، هل كان الإنسان سيسير في الطريق نفسه؟ ربما، لكن مع إدراك أكبر لنعمة اللحظة والفرصة التي يعيشها في وقتها.
قالوا: المشيب ضعف! وأقول: المشيب عمق استراتيجي، فيرى الإنسان ما لم يكن يراه في شبابه مثلاً.
الشباب حلم والمشيب حكمة، بينهما دروس وقصص تملأ حياة الإنسان بمعناها الحقيقي.
الشيب هو توقيع الزمن على ملامح الإنسان، لكنه أيضاً شاهد على صبره، نضاله من أجل لقمة العيش، وحكمته، فلا يخجل الإنسان من شعره الأبيض، فهو مجد عمره.
أيام الشباب كانت ركضاً بلا توقف، والمشيب محطة تأمل، كلاهما جزء من الرحلة، وما أجملها من رحلة في هذه الحياة!.
الشباب يلهث وراء الحلم، والمشيب يفهم أن السعادة في التفاصيل الصغيرة، يتعلم أن يعيش اللحظة الآن أكثر من أي وقت مضى.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق