كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2682 ( 1
قد يصاب الإنسان بإغماء ولا يعرف سبباً مباشراً له ومن ثم يركب في صدره شريحة تحت الجلد ربما من خلالها تُعرف الأسباب فيما بعد لكن على الإنسان أن يقول الحمد لله على ما أصابه.
الإنسان أي إنسان قد يمر بتجارب صحية غير متوقعة، مثل الإغماء المفاجئ، دون أن يكون السبب واضحاً منذ البداية، وفي مثل هذه الحالات، تلعب التكنولوجيا الحديثة، مثل الأجهزة الطبية المزروعة أو الشرائح، دوراً كبيراً في مراقبة صحة الإنسان وتشخيص حالاته بدقة.
ولكن من المهم أن يبقى الإنسان راضياً ومؤمناً بأن كل ما يصيبه هو لحكمة من الله عز وجل، فالشكر لله على كل حال يعكس روح الإيمان والصبر، عن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله ﷺ: عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، رواه مسلم.
الاعتناء بالصحة والأخذ بالأسباب مع التوكل على الله هو مفتاح التوازن بين الإيمان والعلم الحديث، أسأل الله الصحة للجميع.
حينما يطرق الابتلاء باب الإنسان أي إنسان، فعليه ألا يسأل لماذا أنا هكذا؟ إنما عليه أن يقول 'يا رب، قوِّني، لأن الصبر زاد المؤمن، وبه يرتقي به في درجات الإيمان.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق