هنا سأكتب لنفسي قبل أن أكتب لغيري، وعليه سأجد الطريق إلى صدق نص المحتوى فيما أعده أو ما أكتبه.
الإبداع الحقيقي لا يُقاس بعدد المعجبين، إنما بمدى تطابقه مع ما أؤمن به وما أشعر به في أعماقي من كتابة للقراء على حد سواء.
أن أكون راضياً عن فكرتي وقلمي يعني أنني وجدت السلام مع نفسي، وهذا أعظم من أي مدح خارجي.
رضاي عن أفكاري وعن نفسي أثناء الكتابة هو المكافأة الحقيقية، وأصداء القراء؟ مجرد إضافة، لا الهدف.
أما رضاء القراء، فهو نتيجة جانبية جميلة، لكنه لا يجب أن يكون الهدف الأسمى أو الأساس لي عند الكتابة.
في النهاية، الكتابة الحقيقية تُبنى على الصدق والشفافية، وليس على إرضاء الآخرين من القراء.
عندما أكتب لأرضي القراء، قد تضيع روحي معه بين السطور، إنما سأكتب لأعبّر عن روحي ونفسي التواقة لهذا المجال منذ الصغر.
قد لا يعجب بعض القراء ما أكتبه، لكن الأهم أن أكون راضياً عما أقوم به من كتابة، الكلمات الحقيقية الصادقة لا تحتاج تصفيقاً.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق