كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2686 ( 1
ياليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما صنع المشيب من أمراض وتعاطي المسكنات والوهن والعجز وهكذا، هنا يحمل الإنسان شوقاً وحنيناً إلى أيام الشباب والقوة، لكن الزمن يُعلِّمنا أن لكل مرحلة من العمر جمالها وحكمتها، صحيح أن المشيب يأتي معه أحياناً بأعباء الجسد، لكن معه أيضاً الحكمة، والتجارب، والقدرة على رؤية الأمور من منظور أعمق.
ربما لو عاد الشباب، لما امتلك تلك الرؤية التي تجعل الإنسان يقدر الآن قيمة ما مضى وما هو قادم، كل يوم يعيشه الإنسان فرصة لتقدير نعمة الحياة واستثمارها فيما يعود عليه بالسعادة والرضا.
أيام الشباب كانت قوة الجسد، والمشيب هو قوة الروح، كل زمن له جماله إذا ما عرفنا كيف نستمتع به.
ليت الشباب يعود يوماً، ليس ليعيش الإنسان القوة من جديد، إنما ليخبر نفسه أن يتمهل، ويقدر اللحظة قبل أن تصبح ذكرى.
عُمر الشباب قوة الجسد، والمشيب هو قوة العقل والروح، فلكل مرحلة لها جمالها، فاعتنِ بكل لحظة تعيشها.
ليت الشباب يعود يوماً، لكن هل كان الإنسان سيقدّر معانيه لو عاد؟، العمر مدرسة، والمشيب أستاذ حكيم، فلنستمتع بما لدينا الآن قبل أن يتحول إلى ذكرى.
في كل تجعيدة على وجه الإنسان، ذكرى لحظة عاشها بحلوها ومرها، الشباب طيف عابر، لكن الحكمة ثروة لا تشيخ.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق