الجمعة، 14 مارس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2850  (الفراق بالحب مع الدعاء

 

إن كان ولا بد من الفراق غاليتي، فما أجمل أن نفترق وليس في قلوبنا سوى الحب والدعاء الصادق لبعضنا، لأن الفراق قد يكون صعباً، لكنه يصبح أهون عندما يكون محفوفاً بالحب والاحترام والدعاء الصادق، فالعلاقات الجميلة لا تنتهي بالخصام، بل تظل محفورة في القلب بأجمل الذكريات.

 

فعلاً إن كان ولا بد من الفراق، فلنجعله فراقاً يليق بما كان بيننا من حب وود، دون جفاء أو كراهية، دعاء صادق بأن يحفظ الله كل منا أينما كان، فليس كل فراق موجعاً، أحياناً يكون درساً، وأحياناً يكون راحة، وأحياناً يكون احتراماً لما كان، فليكن فراقنا مليئاً بالدعاء والذكرى الطيبة.

 

غاليتي، إن فرقنا القدر، فليبقَ في قلوبنا الحب والامتنان لبعضنا، فما أجمل أن نترك خلفنا أثراً طيباً يُذكرنا بكل خير، لأن الفراق لا يعني النسيان، بل هو اختبار للحب الصادق، فإن بقينا ندعو لبعضنا بالخير رغم المسافات، فذلك هو الوفاء مع العطاء الحقيقي.

 

لنفترق بسلام، بقلوب ممتلئة بالحب والامتنان، فما زال للدعاء متسع، وللذكرى مكان، فالفراق ليس دائماً نهاية لنا، أحياناً يكون بداية جديدة تمنحنا فرصة لنحب أنفسنا أكثر وندعو لمن رحل عنا بالخير، وبخاصة حينما نحب بصدق، ولا يكون الفراق وداعاً فيما بيننا، بل محطة نترك فيها قلوبنا تضيء بالدعاء لمن كانوا يوماً جزءاً منّا.

 

غادرت ولكن بقي لك في القلب دعاء، وبقيت الذكرى الطيبة تحكي عنك بكل جميل، فليس المهم كيف افترقنا، الأهم أن تبقى في القلب ذكرى جميلة ودعوات صادقة بأن نكون بخير أينما كنا ورحلنا.

 

أحياناً يكون الفراق أجمل هدية نهديها لمن نحب، كي لا نؤذيهم أكثر، وكي يبقى في قلوبنا الحب كما كان سابقاً.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق