كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2842 ( 1 شعور بالندم والتعلم منه في حياتنا
كثيراً ما يشعر الإنسان بالندم عندما يقدم على مسار في حياته ربما لا يليق بما هو يريد مثل عمل/ وظيفة أو أي شيء آخر أو أنه يمشي في هذه الحياة بخطوات لمستقبله وبعدها قد يندم مع إيمانه الكبير أن مثل هذا الأمر لا يستحق إنما الاستحقاق هو في معصية الله.
الندم شعور طبيعي وجزء من التجربة الإنسانية، وهو أحياناً علامة على نضج الإنسان ووعيه بنفسه وخياراته، ومن المهم ألا يتحول هذا الندم إلى حمل ثقيل يمنعه مثلاً من المضي قدماً أو يؤثر سلباً على تقديره لذاته، الحياة مليئة بالتجارب، وكل خطوة يأخذها الإنسان في الحياة تمنحه دروساً تفيده في المستقبل، لكن بدلاً من التركيز على الشعور بالندم، فهل حاول أن يستثمره في التعلم والتطوير.
وعليه أن يسأل نفسه:
ماذا تعلم من هذا القرار؟، وكيف يمكنه أن يختار بشكل أفضل لحياته في المستقبل؟ الآن
هل يمكنه تصحيح المسار؟
أما إذا كان الشعور بالندم مرتبطاً بقرارات لا تتعارض مع دينه وقيمه، فربما يحتاج إلى إعادة النظر في نظرته، ليست كل خطوة لم تسر كما توقع الإنسان تعني أنها كانت خطأ، فقد تكون باباً لفرصة جديدة لم تكن يتخيلها.
ومع هذا فمن الأهم هو أن يستعين بالله، ويتوكل عليه، ويطلب منه الهداية والتوفيق، ولا ينسَ أن كل تجربة في حياته، سواء كانت جيدة أو سيئة، هي جزء من رحلته ونضجه في الحياة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق