كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2841 ( 2 الوصول المتأخر أفضل
كلما شعرت أنني متأخر في تحقيق حلمي، تذكرت أن هناك من لم يبدأ بعد، فعلي أن استمر، فالطريق لي ما دمت أسير، فالتأخير لا يعني الفشل، بل يعني أن رحلتي لها توقيت مختلف، وعلي أن أثق أن كل شيء يحدث في الوقت المناسب لحياتي.
لا بأس إن تأخرت، فالأهم أنني لم أتوقف، النجاح لا يُقاس بسرعة الوصول، بل بالإصرار على المسير، فالطريق إلى تحقيق الأحلام ليس سباق سرعة، بل رحلة تحمُّل، وعلي أن استمر حتى لو كنت آخر الواصلين، فالوصول بحد ذاته إنجاز.
أن أصل متأخراً يعني أنني ما زلت في السباق، وهناك دائماً فرصة للفوز بطريقتي الخاصة، لكن لا أدع إحساسي بالتأخر يحبطني، فما زال هناك متسع من الوقت لصنع الفرق، المهم ألا أتوقف أبداً.
قد تكون رحلتي أبطأ من غيري، لكنها تظل هي رحلتي الخاصة بي، ولا أقارن نفسي بأحد، وسأستمتع بكل خطوة، فالبدايات المتأخرة خيرٌ من الندم الأبدي، وعلي أن اغتنم لحظتي الآن، وابدأ من حيث انطلقت.
فما دمت أتحرك للأمام، فأنا لم أتأخر بعد، والتقدم مهما كان بسيطاً، أفضل من الجمود، أحياناً يأتي النجاح متأخراً ليعلّمنا الصبر ويمنحنا قيمة أكبر لما سنحققه، وعلينا أن نثق بالرحلة.
لا ندع عقارب الساعة تخدعنا، فكل شخص لديه توقيته الخاص به للنجاح، وعلي أن أستمر، وأكن واثقاً أن وقتي سيأتي، وليس المهم متى أصل، المهم أن أصل وأنا فخور برحلتي، بكل صعودها وهبوطها.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق