كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2872 ( 2 تطور وسائل النقل إلى أين؟
ركب الإنسان الحمار، ثم البغال، والجمل، فالعربة، فالسيارة، ثم حلَّق بالطائرة في السماء، فهل الوجهة التالية ستكون بين النجوم؟ هناك المستقبل لتطور وسائل النقل ونحن أم أجيالنا هم بالانتظار، حيث من المشي على الأقدام إلى الطائرات النفاثة، ووسائل النقل لم تتوقف عن التطور الحاصل فيها، فماذا نتوقع أن تكون وسيلة التنقل لعام 2100؟ .
فعلاً من ركوب الخيل إلى قيادة الطائرات، قطع الإنسان رحلة مذهلة في التنقل، لكن ماذا بعد؟ هل سنرى سيارات ذاتية القيادة في كل مكان أم ننتقل بالواقع الافتراضي دون مغادرة منازلنا؟
قبل 100 عام، كان السفر بين القارات مغامرة تستغرق شهوراً، اليوم، مجرد رحلة طيران لبضع ساعات، فكيف سيكون السفر بعد 100 عام؟، هنا ربما يتحدد ويتحدث عنه أجيالنا من أبناء المستقبل.
الجمل كان (سفينة الصحراء)، واليوم لدينا سفن فضائية تسافر إلى المريخ، من يدري؟، قد يصبح التنقل بين الكواكب يوماً ما أمراً عادياً وليس مستحيلاً.
من الحمار إلى الطائرة، رحلة الإنسان في تطوير وسائل النقل لا تتوقف، المستقبل قد يحمل لنا مفاجآت مثل النقل عبر الأنفاق الفراغية أو الطائرات الكهربائية، فلو عاد أجدادنا للحياة، لاندهشوا من السيارات والطائرات، فهل سنندهش نحن مما سيأتي بعد 100 عام؟، فعلاً في الماضي، كان السفر مغامرة، واليوم أصبح ضرورة، فهل سيصبح ترفيهاً وترفاً لأجيالنا في المستقبل؟.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق