كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2853 ( مشوار الحياة والتقاعد
من الطفولة حتى الشباب ومن ثم العمل الذي اتسم بالجد والكفاح وثم انتهيت إلى شهادة (مت قاعداً) هكذا هو مشوار الحياة، فهناك الطفولة ببراءتها، والشباب بحماسه، والعمل بكفاحه، ثم التقاعد وكأنه شهادة نهاية المشوار، لكن جاء التقاعد وليس النهاية، بل بداية لمرحلة جديدة مليئة بالحكمة، حيث يمكن الاستمتاع بالوقت ومشاركة الخبرات مع الأجيال القادمة.
الحياة مشوار يبدأ ببراءة الطفولة، يشتعل بحماس الشباب، يتزين بكفاح العمل، ثم نصل إلى محطة التقاعد، لكن هل هي النهاية؟ أم بداية جديدة بحكمة السنين؟ لأن التقاعد ليس شهادة )مت قاعداً)، بل فرصة لتعيش لنفسك بعد أن عشت للآخرين، وعليك أن تستمتع بكل لحظة، فالعمر لا يُقاس بالسنين بل بالتجارب.
الطفولة لعب، الشباب طموح، العمل كفاح، والتقاعد فرصة لإعادة اكتشاف الحياة بعيداً عن سباق الزمن، لكن حين تصل إلى محطة التقاعد، لا تنظر إليه كنهاية، بل كبداية لمرحلة مليئة بالحكمة والحرية، فالحياة لا تتوقف إلا عندما تتوقف أنت عن الاستمتاع بها.
لأن مشوار الحياة عبارة عن طفولة حالمة، شباب مغامر، عمل متواصل، ثم مرحلة التقاعد، حيث تتاح لك الفرصة لتكون سيد وقتك لأول مرة.
التقاعد ليس نهاية الرحلة، بل فرصة للراحة، للتأمل، وللعيش ببطء كما تمنيت دائماً، عش بحب، استمتع بالحاضر، وابدأ من جديد، فقد
عملتَ بجد، وكافحتَ، وضحيتَ، والآن التقاعد هو المكافأة التي منحتها لنفسك، فاستمتع بها كما تستحق.
التقاعد لا يعني التوقف عن العطاء، بل يعني اختيار الطريقة التي تريد أن تعطي بها، ربما بهواية.. بعمل تطوعي.. بسفر ممتع.. الخيار لك الآن، لأن هناك البعض يرى أن التقاعد نهاية، والبعض الآخر يراه بداية جديدة، الفارق، هو كيف تختار أن تعيشه أنت وأنا.
لا تجعل التقاعد محطة انتظار، بل اجعله انطلاقة لمغامرات لم يكن لديك وقت لها من قبل، الحياة قصيرة، لكن فرص الحياة لا تنتهي.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق