كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3134 ( 1 كرامة وطن
أي كرامة ننشدها إذا لم نعرف قيمة الوطن وإذا لم نقدر تأدية حقوقه علينا، كرامة وطن، والوطن نحن حينما نستشعر مسؤولياتنا تجاهه بكل أمانة وتضحية وحب وإخلاص وبخاصة أثناء المناقشات في منصات التواصل الاجتماعي مع مراعاة قيمنا الإسلامية وما تربينا عليه من خلق وأخلاق سامية.
بالفعل، الكرامة لا تكون شعاراً نردده، إنما سلوكاً نعيشه ونتعايش معه بصفة مستدامة، وأول صورها هو الولاء للوطن والإخلاص في خدمته والحرص على صورته في الداخل والخارج، خاصة في زمن أصبحت فيه الكلمة تنتشر في لحظات وتصل إلى العالم بأسره، عبر النت.
ومما يزيد هذا المعنى عمقاً، هو ذلك الربط الذي أوردته حقيقة بين الكرامة والقيم الإسلامية، لأن الدين علمنا أن حب الوطن من الإيمان، وأن الكلمة أمانة، وأن النقاش له آدابه، فلا مكان للتجريح أو الإساءة، بل يجب أن يكون الحوار زينة تليق بمكانتنا، أفراداً ومجتمعاتٍ عبر تلك المناقشات.
لذا لا كرامة بلا ولاء، ولا وطن بلا مسؤولية، فعلينا أن نُعلي صوتنا بالحكمة ونُظهر حبنا بوطننا في كل كلمة نكتبها أو نقولها.
الكرامة تبدأ عندما نستشعر واجبنا تجاه وطننا لأنه أمانة في أعناقنا وله منا حق التضحية، فنصون كلمتنا ونحترم قيمنا الإسلامية في كل نقاش.
الكلمة أمانة، والحوار زينة، فلنجعل كل كلمة تعكس أخلاقنا ومبادئ ديننا، ولنحافظ على صورة وطننا بين محافل الأمم الخاصة والدولية.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق