كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3138 ( 1 الروايات والقصص لحياتي
لا أحد يسألني عن قصة حياتي التي عشتها وكذا عايشتها عمراً زمناً طويلاً، ففي حياتي ثلاث قصص، إحداها ما زلت أعيش فصولها حتى اليوم ولم يعلن اقفال فصول ستائرها حتى الآن.
وأخرى طالما تمنيت أن أعيش أحداثها لكنها لم تحدث لي قط في هذه الحياة، وثالثة كثيراً ما تمنيّت لو أنني لم أؤدِّ أدوارها تمثيلاً في الحياة، فقد كانت موجعة ولم تكن مريحة بالنسبة لي يوماً.
لا أحد يسألني عن قصة حياتي، فأنا أعيش قصة لم تنتهِ فصولها بعد على مسرح الحياة، و قصة أخرى أتمنى بل كل أمنياتي أنها تبدأ لحياتي، وثالثة أحاول نسيان هذه القصة التي لم تكن مريحة لي يوماً.
لتعلموا أن في حياتي ثلاث قصص، واحدة أعيشها حتى الآن، وأخرى تمنيت أن تحدث لكنها لم تحدث لي اطلاقاً، وثالثة أتمنى أن أنساها لأنها كانت مؤلمة لي جداً.
فعلاً كل إنسان يحمل في حياته القصص نفسها، قصة يعيشها، وقصة هي حلم تراود نفسه، بل يحلم بها من حين لآخر لكن لم يعشها، وقصة يتمنى لو تُمحى من ذاكرته على الاطلاق.
أسوأ القصص ليست تلك التي لم تحدث، بل تلك القصة التي حدثت ولم تترك في الحياة سوى التعب والهم النفسي الكبيرين.
فما زلت أعيش قصة لم تُكتب نهاية فصولها بعد، وتمنيت كثيراً أن أعيش قصة لم تبدأ أصلاً، وأحاول نسيان قصة بكل تفاصيلها لأنها موجعة بالنسبة لي، ولأن هناك سوط الضمير والعقل هما ما يؤنباني طوال حياتي.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق