كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3140 ( 1 الاعتذار لنفسي
عندما أسترجع قصص حياتي، أجد أن أكثر من يستحق مني الاعتذار هو نفسي، نعم، ذاتي التي أهملتها في زحمة الأيام، وأسكتُّ صوتها حين كانت تصرخ في داخلي وقتاً بل زمناً طويلاً، حقاً هل أنا مستعد لأن أواجهها؟
الاعتذار منها بصدق؟ وماذا سيكون شكل ذلك الاعتذار؟ أظن أن الأمر يحتاج إلى جلسة صفاء وجرعة شجاعة، وربما عمر من التأمل.
لأن أكثر شخص مدين له باعتذار في حياتي، هو أنا، عليه تخيل أن تظلم نفسك مراراً وتكراراً ثم تعجز عن مواجهتها بصدق.
هل نملك الشجاعة لنقول نحن لأنفسنا، أنا آسف، لقد أذيتك يا نفسي كثيراً دون أن أشعر؟، فالاعتذار للذات يحتاج شجاعة أكبر من الاعتذار للناس.
سأجلس يوماً مع نفسي، دون ضجيج، وأقول لها كل ما لم أقله منذ سنين طويلة، فأعتذر لأنني خذلتك، ولأنني لم أضعك أولاً، لأنني كنت قاسياً معك حين كان يجب أن أحنو عليك.
الاعتذار للذات يا سادة يا كرام ليس ضعفاً، إنه وعي متأخر بأننا كنا نستحق معاملة ألطف من أنفسنا قبل غيرنا.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق