كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3131 ( 2 التسامح
كثيراً ما سألني أحدهم، (هل كُنت ضحية لظلم أو قهر؟) فابتسمت، لأن بعض الإجابات لا تُقال، بل تُفهم من هدوء القلب، ولا أنتظر إنصافاً من أحد، فأنا أنصفت نفسي بالصبر، واحتسبت عند من لا ينسى طلباً للأجر.
السكوت لا يعني ضعفاً، بل يعني أنني أدركت أن الحديث لا يغير شيئاً، وأن السلام أحياناً أثمن من العدالة.
في كل مرة ظلم ظنوا أنهم كسروني، فأُعيد بناء نفسي من جديد على أسس أقوى، وفي كل مرة خذلوني، فاخترت ألا أُشبههم أبداً.
لم أعد أُجيد لعب دور الضحية، لقد تجاوزت ذلك، وأدركت أن النجاة بكرامتي أعظم من أي انتقام.
تعلمت أن بعض الوجع لا يُشفى بالعتاب، وأن بعض الإجابات لا تُقال، لأن الله وحده يكفي.
ليت من يسألون، (من ظلمك؟)، يسألون أنفسهم، (هل نحن من ظلمك؟)، لكنني لا أُراهن على ضمائر قد نامت.
ليس في قلبي حقد لأحد، لكن في ذاكرتي دروس كثيرة، أحملها لا لأنتقم، بل لأتجنّب تكرار القهر.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق