الاثنين، 21 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3124 (      1  جبر الخاطر وأثره

 

جبر الخواطر هو فعل نبيل يعيد البهجة والسرور وبخاصة للقلوب المنكسرة، ويفتح أبواب الرحمة التي كانت يوماً ما مغلقة بسبب الألم أو الحزن، وذلك على أثر ضغوطات الحياة واسقاطاتها.

 

 إنه ببساطة تعبير عن اللطف والإحسان، وقد يكون بكلمة طيبة، أو فعل خير، لأن جبر الخواطر لا يقتصر على تقديم المساعدة المادية، إنما يشمل أيضاً تقديم الدعم المعنوي والنفسي، مما يجعل تأثيره كبيراً وله انعكاس أكبر في حياة الناس.

 

إن جبر الخواطر فعل بسيط في ظاهره، عظيم في أثره وباطنه، يعكس سمو الأخلاق وإنسانية النفس، فجبر الخواطر عبادة لا يعرفها إلا النبلاء.

 

جبر الخواطر ليس فقط خلقاً كريماً، بل عبادة خفيّة يُحبها الله، ويكافئ عليها بفرج قريب لا يُتوقع فيما بعد.
 

كلمة طيبة، أو ابتسامة صادقة، أو مجرد استماع باهتمام، قد تكون جبراً لقلبٍ لا يعلم ضعفه إلا الله.

جبر الخواطر لا يحتاج مالاً، بل قلباً يشعر ويداً تمتدّ بلطف، لأن في زمن القسوة، كي تعلموا أن جبر الخاطر بطولة.
الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق