كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3146 ( 1 أم خالد أنموذجاً في الصبر
أم خالد، الصابرةُ المحتسبة، تلك المرأة التي ودّعت أربعةً من أبنائها وزوجها، وقد أدّت دور الأب والأم معاً، فكانت الحضن والظل والسند، عاش ابنها الأكبر سبعة عشر عاماً، والثاني خمسة أعوام، والبنت إحدى وعشرين سنة، والصغير كذلك، ثم لحق بهم والدهم، تاركاً خلفه قلباً لا ينكسر، وإيماناً لا يتزعزع، إنها المرأة التي عرفت باسم أم خالد الله يحفظها ويمتعها بالصحة والعافية.
هي التي كتبت قصة الوفاء بالحياة، والسخاء بالعاطفة، والرضا بالقضاء والقدر.
نسأل
الله أن يعوضها خيراً، وأن يجمعها بمن تُحب في جنات الخلد، ورحم الله أبناءها
الأربعة وزوجها، وجعل صبرها في ميزان حسناتها.
أم خالد، امرأة بحجم الصبر والإيمان، فقدت أبناءها الأربعة وزوجها، لكنها ما زالت شامخة تُجيد معنى الرضا بالقضاء والقدر معاً.
ابنها الأكبر عاش 17 عاماً، والثاني 5 سنوات، والبنت 21، والصغير كذلك، ثم رحل والدهم، بعد سنوات قليلة، لكنها حملت عمراً من الحب والتعب والتربية.
لم تكن أماً فقط، بل كانت الأب أيضاً، حملت الأمانة وحدها، وكانت الجدار الذي لم يسقط، والسند الذي لم يضعف.
هي امرأة تُدرَّس في الوفاء، وتُضرب بها أمثال السخاء، صبرت فكانت من أهل الصبر، ورضيت فكانت من أهل الرضا، إنها مدرسة في الصبر.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق