كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3135 ( 2 كرامة وطن
حب الوطن من الإيمان، والإخلاص في خدمته أعلى مراتب الكرامة، ولنسع في أن نرفع راية عزتنا بشعور الصدق والإخلاص معاً، لأننا في زمن تنتشر فيه الكلمة في ثوانٍ، لننتقي عباراتنا بعناية، ونجعل من كل نقاش فرصة للبناء وليس للهدم.
الوطن يبدأ في القلب، ويعيش بأفعالنا وأقوالنا، فلنُعزّ قيمنا، ولنحمي كرامتنا بالحوار الهادف والمحترم، لأن الوطن ليس فقط أرضاً نسكنها، بل هو مسؤولية نحملها في قلوبنا وألسنتنا، حتى في أبسط نقاشاتنا على منصات التواصل الاجتماعي، وأينما كنا ورحلنا لأي مكان.
الكرامة ليست ادعاء، بل هي أن تتحلى بالأدب وأنت تختلف نقاشاً، وبالاحترام وأنت تنتقد حواراً، وبالإخلاص وأنت تتحدث عن وطنك الغالي، كما تحفظ أرض الوطن من الأذى، احفظ صورته من التشويه، وكلمتك على العلن تمثّلك وتمثل وطنك وقيمك قبل كل شيء.
فما أجمل أن نجمع بين حُسن الخُلق وصدق الانتماء، فنكون سفراء لوطننا وقيمنا الإسلامية في كل محفل، فلا تجعل الغضب يُملي عليك كلماتك، ولا تجعل الجهل يُقود رأيك، الكلمة الطيبة صدقة، وهي أحياناً أبلغ من ألف موقف في الحياة.
إذا أردنا وطناً نفخر به ونفتخر به، فلنبدأ بأن نكون نحن صورته المشرفة والمشرقة، فالوطن ليس مسؤولية الدولة فقط، بل كل مواطن ومواطنة يعيش/ أو تعيش على أرضه.
ومن الطبيعي لو كان هناك ساهر للكلمة كحال ساهر للسرعة لوجدت البعض أكثر التزاماً وأكثر احتراماً لقيمنا التي نشأنا وترعرعنا عليها، وهذه عبارة عن خواطر في طريق المحبة، نلتقي لنرتقي.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق