الجمعة، 13 سبتمبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2602  (

 

السعادة غاليتي هو في اتصالك بالله وعليك أن تدربي نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله فهذه هي السعادة الحقيقية

 

السعادة الحقيقية غاليتي تأتي من علاقتك القوية مع الله، الاتصال المستمر به من خلال الدعاء والعبادة حيث يمنحك طمأنينة وسلاماً داخلياً لا يمكن الحصول عليه من أمور الدنيا، عندما تبقين قريبة من الله وتتوكلي عليه في كل أمور حياتك، ستجدي السكينة والراحة حتى في أصعب الظروف، هذه الصلة الدائمة هي مصدر القوة والرضا، وهي التي تملأ حياتك بالسعادة الحقيقية

 

إذا أردتِ السعادة والراحة غاليتي فعيشي في حدود يومك ولا تبك على ما فات فما فات مات واترك المستقبل حتى يأتي وتوكلي على الله فهو حسبك وكفى بك هموماً وغموماً وأحزاناً سيجعل الله بعد عسر يسرا

 

التركيز على اليوم والاعتماد على الله غاليتي يحررك من أثقال الماضي وقلق المستقبل، الحياة تصبح أكثر سهولة وراحة عندما تتوقفي عن البكاء على ما مضى وتتركي المستقبل بيد الله، التوكل على الله يمنحك الطمأنينة، والإيمان بأن الفرج قادم بعد العسر يجعلنا نتجاوز الهموم والغموض بقلوب مليئة بالأمل

 

السعادة غاليتي لا تعني عدم وجود المشكلات ولكنها تعني القدرة على حلها والتعامل معها بشكل عقلاني ومنضبط

 

السعادة ليست غياب تلك المشكلات، فهي جزء من حياتنا اليومية، السعادة الحقيقية تكمن في كيفية التعامل مع المشكلات بحكمة وهدوء، القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها كي تمنحك قوة داخلية وتزيد من شعورك بالرضا والإنجاز، مما يعزز سعادتك بشكل عام

 

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق