كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2593 (
غاليتي إن الابتسامة الصادقة والخدمة المخلصة للآخرين هي
من أسمى أشكال العطاء، عندما نقدمها للآخرين من قلوبنا بصدق وتفانٍ، فإننا لا نزرع
السعادة في حياتهم فحسب، إنما نسهم أيضاً في إضاءة طريقهم بالتفاؤل والأمل
هذه الأعمال الطيبة غاليتي، مهما كانت بسيطة، تترك أثراً
عميقاً في نفوس المجتمع المحيط وغيرهم وتعيد لهم الإيمان بالخير في الحياة،
والأجمل من ذلك، أن هذا العطاء يعود إلينا بمشاعر السعادة والرضا التي لا تقدر
بثمن
الشكوى المستمرة والتشكي المستمر من مجتمعنا المحيط أو
غيرهم غاليتي يفتح علينا باب الهموم ويجعلنا نركز على السلبيات في حياتنا، مما
يزيد من شعورنا بالضيق والتعاسة، بينما عندما نكثر من حمد الله وشكره على نعمه،
حتى في أصعب الظروف، فإننا نوجه قلوبنا نحو الإيجابية ونستجلب السعادة والراحة
النفسية
الحمد لله يعزز الشعور بالامتنان غاليتي، ويذكرنا بما
نملكه من نعم لا تُحصى، هذا قد يساعدنا على مواجهة التحديات بروح متفائلة وقوية، ويفتح
لنا أبواب البركة والفرج من الله
فلنكثر من الحمد والشكر، فهما مفتاح السعادة والرضا في
هذه الحياة
السعادة ليست مجرد حلم بعيد المنال غاليتي أو وهم نطارده
في هذه الحياة، إنما هي حالة نعيشها عندما نملأ قلوبنا بالتفاؤل، ونحسن الظن
بالله، ونتحلى بالصبر دون استعجال
الثقة بالله غاليتي تعني أن نعلم يقيناً أن كل ما نمر به
هو لحكمة، وأن الله لن يترك عبده الذي يلجأ إليه، وعليه فإن اليد الممتدة إلى
الله، المليئة بالإيمان والدعاء، تعود دائماً بالخير والبركة، حتى وإن تأخر الفرج،
فالثقة بالله والصبر على قضاء الله هما طريق السعادة الحقيقية
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما
نشر في تويتر
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق