الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2594  (

 

السعادة غاليتي الحقيقية تكمن في عافية في الدنيا وعفو في الآخرة، فالعافية في الدنيا تشمل صحة الجسد وراحة البال وهدوء النفس، وهي أساس لحياة طيبة ومستقرة، أما العفو في الآخرة، فهو الغاية العظمى التي نسعى إليها جميعًا، بأن يغفر الله لنا ذنوبنا ويدخلنا جنته

 

هذه المعادلة البسيطة السابقة تلخص كل ما نسعى إليه في حياتنا الدنيا وفي الآخرة، فعندما نحظى بالعافية ونعيش حياتنا بسلام ورضا، ونسعى إلى العفو والمغفرة من الله، نجد السعادة الحقيقية التي لا تزول غاليتي

 

السعادة الحقيقية تنبع من شعورنا غاليتي برضى الله عنا، والطمأنينة التي تأتي من طاعة الله والعمل بما يرضيه عنا، عندما نكون مطمئنين بأن أعمالنا وأقوالنا تنسجم مع ما يريده الله منا، فنجد الراحة الداخلية في أنفسنا

 

رضى الله غاليتي هو الأساس الذي نبني عليه حياتنا، وهو ما يجعلنا قادرين على مواجهة تحديات الدنيا بثقة وأمل، وعندما نشعر بأننا نسير على الطريق الصحيح ونحقق ما يرضيه، نجد السعادة الحقيقية التي تدوم ولا تزول مع تقلبات الحياة

 

السعادة الحقيقية غاليتي تأتي عندما نسهم في إسعاد الآخرين ونزرع فيهم ما نتمنى لأنفسنا في هذه الحياة وعندما نقدم الخير والدعم والفرح للآخرين، فإننا نخلق حلقة إيجابية تعود إلينا بطرق غير متوقعة

 

أن نكون غاليتي معاً مصدر إلهام وسعادة للآخرين ليس هذا عملاً نبيلاً، إنما هو أيضاً طريق للسعادة الداخلية، فالعطاء والكرم هما من أجمل الصفات التي تجعل حياتنا وحياة من حولنا أكثر إشراقاً

 

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق