كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2596 (
لماذا غاليتي لا نكون معاً مصدر خير
ودعم، خاصة في مواقف قد يكون فيها لنا رأي مختلف أو تجربة شخصية معقدة، فهذا هو
أسمى أشكال الحب، فالحب الذي يسعى إلى تعزيز الخير في حياتنا وحياة الآخرين هو حب
نقي، يزدهر ويتجاوز التحديات، ويبني أساساً قوياً للرحمة والاحترام المتبادل
الحب والعلاقات تتطلب النمو والتغيير
المستمرين، فقد نشعر أحيانًا بأن المشاعر قد تلاشت أو أن العلاقة فقدت بريقها،
ولكن هذا الشعور يكون نتيجة للجمود أو عدم التطور غاليتي في حبنا إذا ظللنا نحن
كما نحن، ولم نتغير، فإن العلاقة قد تذبل بالفعل
لكن إذا تطورنا وتغيرنا بمرور الوقت،
مع الحفاظ على التواصل والاهتمام، يمكن أن تنبعث شرارة الحب من جديد غاليتي، فالحب
الحقيقي ليس ثابتًا، بل هو ديناميكي ويتطلب أن نكون مستعدين للنمو والتغيير معاً،
حتى نحافظ على الجذوة مشتعلة دائماً في الحب
هذا ما يربطني معك غاليتي، فمهما
اختلفنا أو ابتعدنا عن بعض فإن قلوبنا الكبيرة والمليئة بالحب تجعلنا نعود كما كنا،
لأننا نجد في الحب الملاذ الآمن والمكان الذي نفهم فيه ونتقبل أنفسنا على حقيقتنا،
تلك الروابط ليست مجرد روابط عابرة، بل هي روابط تمتد عمقاً في الروح
دعينا نمتلك قلباً مليئاً بالحب
والعطاء، لنكن مثل الغيوم التي تظل تمطر الخير والحب على كل من يقترب منها، فوجودنا
في الحياة نعمة، حيث ننشر على من حولنا طاقة إيجابية وسعادة، ونعلِّم من حولنا
دروساً بسيطة ولكن عميقة في الحب والعطاء دون مقابل، حتى نكون مصدر إلهام للآخرين،
ونموذج يُحتذى به في نشر المحبة والسلام في العالم
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما
نشر في تويتر
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق