كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت...(460)
ربما أن
بعض الأصدقاء المقربين والزملاء المغردين لا يريدوا أن أظهر الضيق من بعد السفر
لأرهامونت وألا يروا مني إلا وجها مشرقا ونفسا راضية
ما أشد
حاجتي إلى أرهامونت باللقاء للوفاء لتخرجني من الحالة التعيسة بالثبور إلى حالة
البهجة والسرور لكن أجد أن قوانينها صارمة وعليّ سائرة
هاأنذا
غاليتي أرهامونت أجد أن قلبي فارغ يرغب أن يمتلئ بحبك وأن نفسي تنشط بذكر عشقك لكن
ملكاتي معطلة إلا بالتغريد لك أؤكد لك وحدك
جميل
أرهامونت أن أكتب لك الأشعار والخواطر مع الهمس والنوادر وما أكثر ما أغرد لك
بأحلى المعاني بتأثير العواطف فأنت شغلي الشاغل وعلة العاشق
أرهامونت
لقد أشغلت يومي كله فلم أعد أفكر إلا بك منذ الصباح والمساء وإذا أشغلت نفسي قليلا
عدت لأفكر فيك فأذكرك ثم أتمثلك هي رحلتي إليك
بعد
عودتي أصبت بصدمة مرض عدم لقاء أرهامونت وثرثرة سخرية الأصدقاء على مائدة الغباء
فقررت أن أعرض نفسي على طبيب نفسي مع هؤلاء الأصدقاء
بعد
العودة تحول البعض إلى حكماء بالعبر ولم يلتمسوا لي العذر كمخرج للمأزق وما ترك في
نفسي من أثر حدت من اللقاء بك أرهامونت من أزمة القدر
بعد
عودتي من السفر ولم يتم اللقاء بك أرهامونت ولشدة الدهشة من الزملاء ومن حيث لا
أعلم أصبحوا فلاسفة في تحليل الموقف الذي انعطف إلى الفشل
بعد
عودتي أرهامونت أجد في نظرة الأصدقاء الرأفة والبعض الآخر السخرية هم الآخرون مرضى
بالتعليل والتحليل عن حبي وعشقي لك بالقول أين أنت؟
ما
أسرع ما أعجبت بك أرهامونت حبا وعشقا ثم تحول عجبي إلى سخرية لنفسي ثم رثاء لها
وعطف عليها ليصبح مرضا لا أجد منه برءا حتى إشعار آخر
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق