الجمعة، 7 مارس 2014

تغريدات لأرهامونت... (878)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (878)


فأصبحت أرهامونت غاليتي من الذين لا أمل فيها ولا رجاء عنها لكن بقاءها على قائمة الحب مع العشق ضرب من المستحيل


فقد تتمكن غاليتي أرهامونت من إقناعي كثيرا والضحك علي أكثر واستلاب مشاعري لأكثر من مرة بل لأكثر من مرات كمن يلحق سرابا

تستطيع أرهامونت أن تراوغ عن اللقاء وأن تكذب من الوفاء وأن تذرف دموع الآهات للجفاء وأن تفعل ذلك ليس لمرة واحدة بل لمرات فسميت دموع التماسيح

هو أن تبيع دموعك كي تشتري له الفرح وتتراقص له ألمًا كي تمنحه السعادة وتبكي بعيدا عنه كي لا تفسد فرحته فأين أرهامونت من هذا ومن بابها المغلق

هو أن ترمي له بطوق النجاة في لحظة الغرق وتبني له جسر الأمان في لحظات الخوف وتمنحه ثوبك في لحظات العري كي تستره عكس الباب المغلق لأرهامونت

خلف الباب المفتوح حبا حقيقيا هو أن تزرع في طريق من تحبه وردة حمراء وتزرع في خياله حكاية جميلة وتزرع في قلبه نبضات صادقة ثم لا تنتظر المقابل

سأضع رواية لتقديمها للقراء تحت عنوان الباب المفتوح والمغلق لأرهامونت لماذا لأتوقف أمام هذه الأبواب وأفكر عن إجابات استهلاكية على أسئلتي الضائعة

أحياناً ما تصدق أن أمامك باباً مفتوحاً للحب لتوسوس كيف وجدته مفتوحاً بينما تستغرب لتجد أمامك بابا مغلقا لتضع أمامك أفكاراً مشوشة كأرهامونت

قاعدة الحوار مع أرهامونت تتمثل في المعادلة ما تريد أن يعرفه عنك الآخر فاعرفه أنت عنه ما تريد أن يفعله معك الآخر فافعله أنت معه أسلوب للنقاش

لا زال بيني وبين غاليتي أرهامونت محاورات مع طيفها ليلية عشقا ليأخذني إلى عالم الحب جنونا فترسمها أصابعي الثملى ذات حلم بتغريدة مساء

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق