الخميس، 13 مارس 2014

تغريدات لأرهامونت... (891)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (891)


هناك من يطالب بدخولي في معركة حربية دفاعا عن كرامة الحب مع أرهامونت ربما هم لا يدركون أن زمن المغامرات الحربية قد انتهى للأبد

شخصي أرهامونت يعد من قائمة الفقراء فقراء الحب مع أنني أحمل راية الوفاء ومثلك يصنف ضمن الحمقاء فأنت غالبا ما تتقنين سوى نسج خيوط الغياب بذكاء

أخيرا غاليتي أرهامونت وصلتني رسالتك المعبرة المليئة بالعتاب ومع هذا كأن الدنيا أبقت في قلبي مساحة فرح كي تملئيها أحزانا

حروف التغريد لأرهامونت ناتجة عن اشتعال نار الحب لتصبح كلمات تنبض بالحب والاشتياق وعبارات مغزولة بخيوط الأمل

دائما وأبدا غاليتي أرهامونت تقدمي نفسي قربانا للحزن وفداء للعشق فلم يبق لي إلا أن أتسول في صحراء الحب باحثا عن الود

كنت صغيرا في نظر أرهامونت فأمنتني على خزينة أسرارها كثيرا لكن مع مرور الزمن وكثرة مشاغباتها الطويلة معي بدأت أنشر غسيلها هو حال البعض

لا أدري هل أكتب تغريدات لأرهامونت خصوصا أم للمرأة عموما في عيدهما فكلاهما جميل جدا بالرغم من أنهما سقاني حنانا وعذابا في الوقت نفسه

على قبر حب أرهامونت كتبت تاريخ الدفن ولم أكتب تاريخ الموت بالرغم من أن المدة بينهما قد تصل أحيانا لحياة كاملة من التشرد والعذاب يا الله عفوك

لسبب بسيط أرهامونت سأكون في الحب مشردًا بلا وطن غريب لكن أملي أن يكون صدرك ملجأ لذلك الحب مع العشق الجديد والحضن هو الوطن بكل تأكيد

أخاف أرهامونت غاليتي أن يجفف حدائق الحب مع العشق ذلك البعد أخاف أن لا نلتقي مجددًا إلا من خلال التغريد لأننا أصبحنا حتى في وطن الحب غرباء

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق