الجمعة، 7 مارس 2014

تغريدات لأرهامونت... (879)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (879)


على وقع غياب أرهامونت ليسبق مسافة رحيلها ودخان الذكرى بعد أن انتزعت أوراق العمر في رحلة الحب الطويل لغاليتي أرهامونت الذي مات ودفن بدون وفاء

بدأت أغرق وأتنفس من تحت الماء وحقيقة لن تفيدني أمصال الدنيا للوقاية من فيروسات الصبابة والهيام لأرهامونت غاليتي

كلما حاولت الوداع لأرهامونت جرني الحنين لشرفتها فشهادة مغادرتي مزيفة ستعيدني لسجني مرة أخرى فرحا بالعذاب وبالقرارات التعسفية نشوانا باللقاء

يدخل الرجل بجواز سفر لأرهامونت للقفص الذهبي لكن هناك كرت أحمر بيد القاضي ليصوبه لمن أراد لكل منهما حتى لا يكثر الطلاق والفراق بدلاً من الوفاق

فأرهامونت غاليتي ترسم الرجل على مزاجها في ذاكرتها جوالها جدران غرفتها وفق طبعها وطباعها وستبقى مع هذا لا غنى عنها على الإطلاق

فلكل امرأة مثل أرهامونت غاليتي فرشاة لرسم الرجل إما حباً وإما كرهاً وفق مزاجها وكبريائها حدا

هناك من تحبه أرهامونت إلى حد الجنون حباً لترسمه بأجمل الصور تفنناً بينما هناك من تكرهه لا مثيل له كرهاً لترسمه بأبشع الصور لتحرقه حرقاً

من الأفضل أن أبقي فمي مقفلا أحيانا أرهامونت حتى وإن كنت أعرف حقيقة حبي فمن الذكاء أن أكون غبياً في بعض الأوقات في ظل عالم الاتصالات وسرعتها

عليه بدأت حينما أحببتك غاليتي أرهامونت وأنا أحاول أن أتعلم صمتك الرهيب العجيب لأخاطبك بلا صوت وإنما بصرخة نبض التغريد

آه أرهامونت مع تطور التكنولوجيا للاتصالات السمعية والبصرية هبطت أسهم الشوق فأصبح اللقاء فاترا لا عمق له ولا حرارة لتحرق شعلة الانتظار واللهفة

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق