السبت، 8 مارس 2014

تغريدات لأرهامونت... (884)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (884)




آه يا لهذا الحب الطاهر
الذي يختلج بداخلي
الذي يسكن صدري
الذي ما انفك يلازمني
الذي يصرخ في فكري
إلى متى يظل هكذا الحب حبيبتي
حبيس قلبي
دون أن يحس به أحد
دون أن يشعر به أحد
إلى متى يظل ظمآناً
دون أن يروي عطشه أحد
إلى متى يظل جائعاً
دون أن يشبع نهمه أحد
إلى متى يظل وحيداً
دون أن يشاركه أحد
إلى متى يظل ينادي وينادي
دون أن يسمعه أحد
إلى متى يظل ينتظر وينتظر
دون أن يلتفت إليه أحد
وإلى متى يظل يضحي ويضحي
دون أن يأبه به أحد
أليس من نهاية حلوة حبيبتي أرهامونت
لهذه الأماني الجميلة
لهذه الأحلام الرهيبة
التي طال أمدها
ولتلك الخيالات الكثيرة
التي طال العيش فيها
ولذلك الانتظار الطويل
الذي لا يبدو أن له نهاية
متى ستكون نهاية الرواية
نهاية القصة
إسدال الستارة
لمسرحية الحب

إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق