كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2798 ( 2
الهروب إلى الحلول المؤقتة يشبه وضع لاصق جروح على نزيف داخلي، المشكلة لن تختفي، بل ستتفاقم بصمت!، لاحظ أن المسكنات قد تخفف الألم، لكنها لا تشفي المرض، فلا تجعل الحلول المؤقتة تسرق منك فرصة الحل الحقيقي.
كم من مشكلة صغيرة تحولت إلى أزمة كبرى لأننا اخترنا تأجيل المواجهة بدلاً من حلها من جذورها؟، لأن المشكلة الحقيقية ليست في الأزمات، بل في طريقة تعاملنا معها، هل نحلها من جذورها أم نكتفي بتهدئتها إلى حين؟.
الحل المؤقت يشبه القارب المثقوب، قد يجعلك تطفو للحظات لكنه لن يمنعك من الغرق في أي لحظة أو في النهاية، ليس كل تأجيل حكمة، أحياناً يكون هروباً من مواجهة الحقيقة، احسم أمورك قبل أن تحسمك الظروف!.
الراحة التي تأتي من الحلول المؤقتة خادعة، لأنها تمنحك وقتاً إضافياً لتفقد السيطرة أكثر!، بعض الحلول المؤقتة أغلى من الحلول الجذرية، لأنها تستنزف وقتك وجهدك وتجعلك تدور في نفس الدائرة بلا نهاية.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق