الأحد، 2 فبراير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2796   (     

 

أحياناً نحن نستمتع بتفخيم الأمور وإعطاؤها أكبر من حجمها في الوقت الذي هي فيه أبسط مما نتصور!، هل أنتم مثل بعض البشر فلماذا هذا التعقيد النفسي لا أعلم الرأي يهم الجميع؟

 

أحياناً نعقّد الأمور بأنفسنا، سواء بسبب المبالغة في التفكير أو التأثر بالمشاعر بشكل زائد، يمكن أن يكون ذلك بسبب طبيعتنا كبشر، حيث نبحث عن العمق والمعنى حتى في أبسط الأشياء، لكن في المقابل، البساطة والهدوء قد يكونان الحل الأمثل لكثير من المشاكل.

 

لكن هل نشعر أن هذا التعقيد النفسي منتشر أكثر في زماننا الحالي، أم أنه طبيعة بشرية منذ الأزل؟ الحقيقة أن التبسيط فن لا يتقنه الجميع! أحياناً، الحل الأسهل أمامنا لكن عقولنا تحب المتاهات، درّب نفسك على رؤية الأشياء كما هي، لا كما تود أن تراها.

 

 الحياة ليست معقدة، نحن من نجعلها كذلك، فكّر، هل المشكلة فعلاً صعبة أم أننا نحب الدراما الزائدة؟ لأن التوقعات المرتفعة هي أسرع طريق إلى خيبات الأمل، عِش اللحظة، استمتع بالتفاصيل الصغيرة، وستجد أن الحياة أجمل مما كنت تظن.

 

 البعض يعشق التعقيد، كأنه يجد في المشاكل نوعاً من الإثارة!، لكن الحقيقة؟ البساطة راحة، جربها يوماً وستشعر بالفرق، فليست كل معركة تحتاج إلى سلاح، أحياناً تحتاج فقط إلى تجاهل، راحة بالك أغلى من الدخول في حروب لا جدوى منها.

 

 بعض المشاكل تُحل بتجاهلها، وبعض الأشخاص أيضاً، لا ترهق نفسك بما لا يستحق وقتك، وكثرة التفكير في المستقبل تسرق منك متعة الحاضر، عش اللحظة، فهي الشيء الوحيد المؤكد، فعندما تعتاد البساطة، ستدرك أن كثيراً مما كان يشغل بالك لا يستحق كل هذا العناء، وليس كل نقاش يحتاج إلى رد، أحياناً يكون الصمت أبلغ رسالة.

 

كل شيء يصبح أسهل عندما تتوقف عن محاولة إرضاء الجميع، كن كما أنت، ومن أحبك سيتقبلك بدون مجهود إضافي، والحياة قصيرة جداً لتقضيها في تحليل كل كلمة وكل موقف، ابتسم، تجاهل، واستمتع!، فراحة البال ليست في امتلاك كل شيء، بل في القدرة على العيش بدون تعقيد.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق