كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2816 ( التجاهل مع التوازن في الحياة
خفف حمولة قلبك بالتجاهل أخي الكريم ولا تأخذ كل شيء على محمل الجد لكن ما أكثرهم هكذا وربما أنا واحد منهم، لأن التجاهل أحياناً يكون مهارة ضرورية للحفاظ على راحة البال، لكن ليس الجميع يجيده، فبعض الأمور تستحق أن تُؤخذ بجدية، بينما بعضها الآخر لا يستحق أن يستهلك طاقتنا في الحياة، أما عن كوني (واحداً منهم)، فربما هذا ليس شيئاً سيئاً، لأن الإنسان بطبيعته يتأثر ويهتم، لكن التوازن هو المفتاح، متى تتمسك، ومتى تترك، ومتى تصمت، ومتى تتكلم، هذه الأسئلة تصنع الفارق.
خفّف عن قلبك، ليس كل شيء يستحق الردّ فلعلك أخي الكريم تجد أنها في بعض الأمور مكانها التجاهل، ومع بعض الأشخاص أيضاً، فالتجاهل ليس ضعفاً، بل مهارة، فلا ترهق نفسك بملاحقة كل كلمة لا تستحق.
لا تأخذ كل شيء على محمل الجد، فبعض الأمور خُلقت لتُنسى، وبعض الأشخاص خُلقوا ليُتجاهلوا، وأفضل رد للفعل هو ألا ترد، ولا تجد منك الاهتمام، ولا الغضب، ولا الاستنزاف، فنصف راحة البال في التجاهل، والنصف الآخر في أن تدرك أن كثيراً من الأمور لا تعنيك أساساً، وكلما زادت قدرتك على التجاهل، زادت راحة بالك، فبعض المعارك خسارتها مكسب.
لا تثقل قلبك بما لا يستحق، لأن بعض الكلمات ترمى أو تمسح (دليت)، وبعض المواقف تُنسى، وبعض الأشخاص ينبغي أن يُلغَوا من حياتك، فالتجاهل فن، وأجمل لوحاته تلك التي ترسم بها راحة بالك، وبخاصة إذا كان هذا الشيء لا يؤثر في مستقبل حياتك على الأقل خمس سنوات، فلا تعطِه أكثر من خمس دقائق من تفكيرك.
لا تأخذ الأمور على محمل الجد دائماً، الحياة أقصر من أن تُستهلك في ردود الفعل الزائدة، فالتجاهل أحياناً ليس هروباً من الواقع، إنما هو انتصار هادئ، وبعض الردود خسارة، وبعض الصمت هيبة، وبعض التجاهل حياة.
وكلما قلّت ردود فعلك نحو التفاهات، ارتفع مستواك العقلي والنفسي، فكن شخصاً لا يستفزه شيء، لأن بعض الأمور لا تستحق حتى رفع الحاجب لأجلها، خاصة إذا كان الرد سيأخذ من طاقتك أكثر مما يستحق، فالتجاهل أكرم لك.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق