كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2797 1 (
أكثر ما يفاقم من مشاكلنا ويعمقها في حياتنا، استمرارنا في استخدام الحلول المؤقتة أو المسكنة!، لأن الحلول المؤقتة قد تمنحنا راحة لحظية، لكنها في النهاية تؤجل المواجهة الحقيقية مع المشكلة، مما يجعلها تتفاقم أكثر وأكثر.
وأحياناً أخرى يكون الحل الجذري صعباً أو مؤلماً، لكنه وحده القادر على إنهاء المشكلة من جذورها، فالمسكنات لا تعالج الألم، بل تؤجله!، وأحياناً يكون الحل المؤقت أخطر من المشكلة نفسها، لأنه يمنحنا وهم الراحة بينما الأزمة تتفاقم في الخلفية.
علاج الأعراض لا يعني علاج المشكلة!، لا تكتفِ بترقيع الأزمات، ابحث عن الجذور واقتلعها قبل أن تمتد فتصبح كارثة، كلما لجأت إلى حل مؤقت، تذكّر أنك تدفع المشكلة للأمام بدلاً من حلها، فلا تؤجل المواجهة، فالوقت لا يزيد الأمور إلا تعقيداً!.
أخطر ما في الحلول المؤقتة أنها تمنحك إحساساً زائفاً بالاستقرار وأن المشكلة قد حلت، حتى تكتشف لاحقاً أن المشكلة أصبحت أعمق وأعقد، أخي لا تجعل الحلول المؤقتة أسلوب حياة، فبعض المسكنات أخطر من الألم نفسه، المواجهة اليوم أفضل من الكارثة غداً!.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق