كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2812( (عيد الحب (
ولم الانتظار لأعياد الحب كي نعبر عن مشاعرنا الحلوة لمن نحب، ونحن معهم نشعر بأن أيامنا كلها أعياداً، لا حرمنا الله أحباؤنا وأعز الناس لقلوبنا، فالمحبة الصادقة لا تحتاج إلى مناسبة خاصة للتعبير عنها، بل تظهر في كل لحظة وكل تصرف بسيط يحمل في طياته الاهتمام والود، أسعد الله قلوبنا وقلوب من نحب دائماً.
ولمَ ننتظر عيد الحب لنعبّر عن مشاعرنا؟ فوجود من نحب يجعل كل أيامنا أعياداً، لأن الحب الحقيقي لا يرتبط بيوم، بل بكل لحظة نشعر فيها بالامتنان لمن حولنا، فليكن كل يوم عيداً للحب والعطاء.
فبعض القلوب تجعل حياتنا احتفالاً مستمراً دون انتظار مناسبة، فالحب في الاهتمام، في التفاصيل الصغيرة، في الدعوات الصادقة لمن نحب، لأنهم فرحة الأيام، وأعياد العمر التي لا تنتهي، حفظهم الله لنا وجعل السعادة دربهم دائماً.
لا نحتاج ليوم محدد لنقول لمن نحب كم نعشقكم، فكل لحظة بقربكم هو عيدٌ بحد ذاته، فالحب لا يحتاج إلى تاريخ ليُحتفل به، فهو يُرى في تفاصيلنا اليومية، في كلماتنا الدافئة، في ابتسامتنا الصادقة، في دعاء منا بظهر الغيب.
أعيادنا الحقيقية ليست في التواريخ، بل في وجود من نحب بجانبنا، في ضحكاتهم، في دفء قلوبهم، في لحظات لا تُقدّر بثمن، لأن بعض القلوب تهديك الفرح دون مناسبة، تجعل من الأيام العادية لحظات استثنائية، وهؤلاء هم من يستحقون أن يكونوا في حياتنا دائماً.
الحب ليس يوماً كي نحتفل به، بل شعور نعيشه كل يوم مع من نحب، فلا حرمنا الله ممن يجعلون حياتنا هي أجمل بوجودهم، ولا ننتظر مناسبة لنعبّر بها عن الحب، فالكلمات الجميلة والدعوات الصادقة لا تحتاج إلى موعد، بل تُقال من القلب في كل حين.
وبدل هذا ماذا سنفعل في عيد الحب، فلنتذكر أن هناك رؤوساً بحاجة أن تُقبل وصدوراً بحاجة أن تُضم، إنها رؤوس وصدور أمهاتنا وآباؤنا حفظهم الله لنا لمن كان أباؤهم أحياء وغفر الله لمن كان أباؤهم أموات، فالحب لا يعترف بأعياد وقتية، بل بمشاعر صادقة لا تعرف نهاية وأحاسيس تجعلك ترى نفسك وكأنك تعرفها لأول مرة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق