كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2803 ( 1
قال لي صديقي يوماً ونحن في نزهة برية ليتك تعلم يا صديقي الغالي أن لدي ثلاث ستات (666) أعني ثلاث زوجات حقيقة، والآن أبحث عن الزوجة الرابعة هل تؤيدني في اتخاذ مثل هذا القرار أم لا ؟
فقلت له هذا يعتمد على عدة عوامل، منها قدرتك على تحقيق العدل بين زوجاتك الثلاث، ومدى استعدادك لتحمل مسؤوليات زوجة رابعة، لأن الشرع يتيح لك التعدد بشروط، أهمها العدل بين الزوجات، وإذا كنت ترى أنك قادر على ذلك من جميع النواحي العاطفية، والمالية، والاجتماعية، فالأمر يعود لك.
لكن من الناحية الواقعية، قد يكون من الصعب تحقيق التوازن والعدل الكامل بين أكثر من زوجة، وقد يترتب على ذلك تحديات كثيرة، لذلك من الأفضل أن تفكر مليئاً في الأمر، وتأخذ بعين الاعتبار مشاعر زوجاتك الثلاث، وتتناقش معهن بصدق، حتى لا تدخل في تعقيدات أنت في غنى عنها.
صديقي العزيز، ثلاثة تكفي، والرابعة قد تكون القاضية، هل لديك خطة لذلك أم أنك تمارس رياضة المشاعر الخطرة؟.
إذا كنت تفكر في الرابعة، فتأكد أن محاميك جاهز، لأن الأولى قد تكون تُحضر لك مفاجأة محاكمة شرعية يا صديقي الفاضل، لأن العدل بين الزوجات، ليس مجرد شعار، إنه اختبار يومي للأعصاب والصبر والميزانية.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق