الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2071)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2071)


غاليتي لاتضايقني الإشاعات فأنا من يفتح لها النوافذ ويقدم الحبوب على راحتي وأتركها تلعب هنا وهناك فهي عصافير جميلة وأنا أرفض قتلها


ألست من قال غاليتي شكراً على الكلمات الناعمة الجميلة التي سرت على غيم عباراتها لمدن الأحلام ورقص قلبي فوق حروفها وعلى نغم ألحانها


أطفئ نار البعد من صدري بعفو عام منك غاليتي لتتعلمي كيف تسامحي وتصفحي حتى لا يعتاد قلبك على البعد والقسوة من أجلي فقط



في الهدوء بعد الصراخ نعيم، وفي الصمت بعد التغريد حياة، لكن ما بين الأثنين تفاصيل من العذاب ربما لا أحد يدركها غيري وغيرك غاليتي




أنت غاليتي أنت من خدر حبنا دون التفكير في حل المشكلة لأخذ العقاب وتركت النهاية مفتوحة لمستقبل كنت أجهل مصيره


وجع يرهقني ونبض يتبعثر في غيابك غاليتي ولهث أنفاسك يجتاز أوردتي وشراييني فأتوه بين المسافات أبحث عنك وأبقى ادغدغ ظلك بصراخ حروفي



لتعلمي غاليتي أن الدنيا جميلة بالقلوب الطيبة التي تبث فينا الأمل، وتشعرنا بالمودة والمحبة أفلا تكوني من بينهم دائماً


عفواً غاليتي فأرقى الناسهم أقلهم حديثاً عن بعضهم البعض، وأنقى الناس أحسنهم ظناً بهم، وأتقى الناس هم أكثرهم سعياً لخدمتهم


قال لي صديقي يوماً مابك قلت إنني أحب امرأة فقال: ألا تلاحظ معي أن كلمة امرأة أولها:ألم، وأوسطها: مر، وآخرها:آه، فقلت آه منها


هكذا أراني أحمل فوق رأسي حزناً يأكل العشاق من كلماته وحروفه الجميلة ولا أستطيع أن أهدي نفسي السبيل إلى غاليتي

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق