الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2083)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2083)


هذه الأيام التي نمر بها غاليتي صعبة علي وعليك بل وعلى الجميع ولكنها ستمر إن شاء الله بسلام بسبب أجواء كورونا وفقا لقوله تعالى وبشر الصابرين


أنت يا أنت أنت غاليتي أنت مثل الشجرة الصناعية مهما أسقيتها حبا وعشقا لا تثمر أبدا



لن أعطيك غاليتي أكثر مما منحتك من قيمتك لأنني فعلت معك الشيء الكثير لكن لم أجد ردت فعل إيجابية منك


هكذا أجد قلمي يزحف على أسطره تغريدا لك غاليتي يجبرني أن أكتب عنك همسا فاعرف أن الحروف تنتحر عند بابك كأضحية


أوقظتي في عاصفة الشوق ولذة حرف التغريد فأصبحت تائها مابين البين ولكن ما أسعدني هو أنني رأيتك لقلبي شاطئ أمان فرست حروفي على بحرك غاليتي


ليتك غاليتي أخذتيني إلى قبري قبل رحيلك فلا حياة لي من بعدك سوى أطنانا من العذاب وركامات من الآلام يصعب علي علاجها



من صوتك الساكن في أعماقي غاليتي صنعت ضمادات تقيني لسعة الشوق ومن ملامحك المستوطنه في ذاكرتي نسجت شالا يحميني رعشة حنيني ومن همساتك السارية في دمي ابتكرت جهازا للمناعة ضد الكرونا


تضيق بي أنفاسي شيئا فشيئا ويعلو ضجيج الصمت على جدران بوح تغريدي فتتراقص دقات الساعات في سخرية حتى تصلبني بين عقاربها على مشجب شرفات غيابك غاليتي



تباً لك أيها الألم تسرق مني الأمل وتجعلني أدور في أماكن مجهولةً فأبكي بعد أن ضاق صدري وأبتسم بخوف غاليتي


مكثت طويلا مع ابتساماتي في شارعك حتى شربت العلقم فأعود إلى قلبي أُرممَّ ماتركته غاليتي خرابا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق