الثلاثاء، 14 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2092 )


 

وقوعي في حبك غاليتي يعني استعدادي لدخول معركة خاسرة ولإتلاف نفسي من أجلك بسبب كذلك خيباتك


هناك من شبه الحب بالضباب الذي تراه في ساعات الصباح الأولى ثم يتلاشى عند طلوع النهار غاليتي فهل التقينا في نقطة خاطئة من الزمن


أحبك غاليتي معنى ذلك أقلق عليك فالقلق هو أعظم قاتل للحب حيث يخلق الفشل في العلاقة بيني وبينك من شدة الذعر الذي يولده شكاً وهماً

مشكلتي مع الحب أنني أريد الحفاظ على غاليتي التي تريد السفر مغادرة عني وأنا مازلت لم أفهم بعد، لأنني حاولت أن أتملكها فخسرتها


ربما لاأحتاج لإحراق ما كتبت من تغريدات في غاليتي التي تجاوزت ٢٥٠٠٠ إنما أحتاج إلى جعل البشر تتوقف عند قراءة كل كلمة كتبتها عنها

كثيراً ماأسأل نفسي لماذا لا تأتي غاليتي وتقول أنني أكملت مدونة (أرهاومونت) التي هي باسمها مع علمي أنها تحب القراءة لكنها كبرياء

في كثير من حروف تغريداتي يلاحظ القراء أنني أكتب عن حبي مع غاليتي لكن السؤال لماذا دائماً أعود عن حياة الحب في كتاباتي

أنت يا أنت غاليتي من وضعني في محطة انتظار اليائسين فأبواب السماء لاتغلق في وجوه الطالبين سأمطرها بالدعاء فيكرمني الله بالعطاء


هكذا ولدت غاليتي وأنا لست مخيراً بين لوني وصحتي وحتى نسبي فإذا لم تحترمي غاليتي خلقي فاحترمي خالقي


ما أجمل القبلات غاليتي بالرغم من كثرتها فهناك قبلات الشغف والشهوة والمحبة لكن هذه الأيام اختفت عالمياً كلها بسبب فيروس كورونا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق