الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2087 )


 
أعترف لك غاليتي أن الجواز الدبلوماسي الذي سبق وأن منحتيه لي سابقاً قد انتهت صلاحيته للدخول إلى مدينة حبك


أعترف لك غاليتي أن وسادتي المليئة بالرطوبة هي تمثل دموع عيني الغارقتين من مرور طيفك في خيالي والذي أفيق بسببه من منامي

أعترف لك غاليتي أنه من خلال أكثر من 25000 تغريدة هرمت حتى أنني تحملت ما لم أتحمله خلال سنوات مضت في ظل غيابك وبدأ صبري ينفذ

أعترف لك غاليتي إنني قرأت نفسي من وجهك المشرق جيداً حتى ظننت إنني حفظت كل أسرارك ولم أكن أدري إنها أصبحت ذكريات تقتلني بصمت

ودي أوصف روعة غلاك غاليتي مع كثرة جروحك وألمك لكن كل ما أكتب لك أشطب وأقول ربما لا تليق هذه الجملة بمستواك


لأنني أحببتك غاليتي فلن أشتكي من ألمك إلا إليك وسأغمض عيني وأسكن مثل الحلم في مقلتيك مهما مر بي من ألم ومر بي زمن

لم أشكو يوماً للبشر جروحاً أنت سببه غاليتي فلن يشعر بالجرح إلا من به ألم صرخ ويصرخ به حروفاً وتغريداً


ليس الألم في رحيلك غاليتي إنما الألم هو في رحيل روحي معك حتى عودتك



لم أشكو يوماً للبشر جروحاً أنت سببه غاليتي فلن يشعر بالجرح إلا من به ألم صرخ ويصرخ به حروفاً وتغريداً


ليس الألم في رحيلك غاليتي إنما الألم هو في رحيل روحي معك حتى عودتك





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق