الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2086 )


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2086 )


أصبر على بعدك جوعاً وعطشاً لحبك وعشقك غاليتي لكـن لا أهتم ولا أحاول معك وفاءً قرباً أجد أن كيسي مثقوب

هو ذلك الحب غاليتي فكلما ارتـفعت به اهتماماً ووفاءً كلما تكاثـفت حولي غيوم الشقاء والمحن من المجتمع المحيط

الحب غاليتي هو الأكثر عذوبة وجمالاً وقت الوفاء والاهتمام والأكثر مرارة وقت الجفاء والهجران

توزيع البسمة المشرقة مع الصباح أو حتى المساء على فقيرة الحب كحالك غاليتي أليست صدقة جارية في عالم قيم العشق


هنا زاوية من زوايا قلبي المملوء بالحب والابداع لك غاليتي همساً جميلاً لتلقي بظلالها عليك لعلك تكوني بالقرب كما عهدتك سابقاً


هكذا دخلت مدينتي ولم أجد غاليتي كما عهدتها لكن كم هو مؤلم جداً عندما أسرح بالتفكير فيها ولا توقظني سوى دمعة على فراقها

أرى الحب في مدينتي سواداً في سواد وكأنه يسدل ثوب الحداد بعد هجرك غاليتي فلا الورود أينعت بأزهارها ولا أنا سأعرف طعم الرقاد


عدت إلى مدينتي الرياض هذا المساء وكأن الحب قد أسدل ستاره وحل مكانه تمتمات نبض تصرخ أين أنت غاليتي فعلا تبطش بحروفي لوجود الخيبات بكثرة أمامها

عدت هذا المساء إلى مدينتي الرياض وهناك حالات تعتريني حين أتأمل حبك غاليتي القديم الذي سيؤدي بي بالنهاية إلى الحيرة بالرغم من الجروح والألم


التأجيل غاليتي في العودة بعد الهجر يعد موتا بطيئا لحياتي التي تنتظر عودتك منذ زمن ليس بالقصير





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق